شخص ستيني عاود اغتصاب طفل قاصر بدوار البعارير تارودانت

عتيقة الخباب
2020-10-02T20:46:36+03:00
حوادث
عتيقة الخباب2 أكتوبر 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
شخص ستيني عاود اغتصاب طفل قاصر بدوار البعارير تارودانت
Depressed 6 years old child crying. Dark background.

بعد تواصل فاعلين جمعوين مع قناتنا ميديا 7 تيفي للاعلان عن حالة إغتصاب طفل قاصر، انتقل موفدنا إلى دوار البعارير الفوقانيين جماعة زاوية سيدي الطاهر ضواحي تارودانت للبحث في قضية الاعتداء الجنسي الذي تعرض له الطفل القاصر البالغ من العمر 12 سنة على يد رجل ستيني يقطن بنفس الدوار. بعد الاستماع للطفل بمعية والديه و بعض الفاعلين الجمعوين. افادنا موفدي ميديا 7 تيفي أنالطفل أقر ان عددا من شباب دوار البعارير الفوقانيين قد باغتو الشخص المعتدي متلبسا بممارسة الجنس عليه بالعنف، مساء يوم الإثنين الماضي ليتم اقتياده وضربه، قبل أن يتم إخلاء سبيله بعد تدخل احد المنتخبين المعرف بالدوار . أكد لنا الطفل بحضور والديه انها المرة الثالثة التي ينجح الجاني فيها في فعلته، بعد فشله لمرات عدة حيث استطاع الطفل الهروب منه فيها، إذ اضاف الضحية ان المعتدي تربص به مرات عدة أمام باب المدرسة. ومرات أخرى من باحة الدوار.

مباشرة بعد علم والدة الطفل الضحية بادرت إلى الاتصال بالفاعلين الجمعوين و الصحافة، و باشرت بتقديم شكاية إلى السيد وكيل الملك بتارودانت، أكدت من خلالها أن المشتكى به يعتبر من ساكنة الدوار وأنه بتاريخ 28 شتنبر الماضي قام باعتراض سبيل ابنها بعد خروجه من المنزل واستدراجه عبر إغرائه بالأموال قبل أن يقوم باصطحابه إلى إحدى الأماكن الخالية بالدوار …..

أكدت مصادرنا ،أن جهات سياسية بالمنطقة دخلت على خط هذه القضية، وذلك من أجل الضغط على والدة الطفل الضحية وإقناعها بالتنازل عن شكايتها مقابل مبلغ مالي، وطي هذا الملف خوفا من الفضيحة.

وأفادت مصادر مطلعة أن مصالح الدرك الملكي بتارودانت قد باشرت تحرياتها بخصوص هذه القضية، وذلك بعد توصلها بالشكاية المذكورة، حيث كشف الضحية أثناء الاستماع إليه بحضور والدته، تفاصيل الاستغلال الجنسي الذي تعرض له، كما تم استدعاء المشتكى به قصد التحقيق معه بخصوص الأفعال المنسوبة إليه، قبل أن يتم إحالة القضية على الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.