أطلقت الجمعية المغربية للمنتجين والمنتجين المصدرين للخضر والبواكر والجمعية المغربية لملففي الفواكه والخضر، يومه الأربعاء، حملة تحسيسية للوقاية من وباء “كورونا”، لفائدة العاملات والعمال الزراعيين والتقنيين والأطر بالضيعات الفلاحية ووحدات التلفيف بأقاليم اشتوكة آيت باها، إنزكان آيت ملول وتارودانت.
وقد أعطى السيد جمال خلوق عامل اشتوكة آيت باها، بمعية السيد نور الدين قيسا المدير الجهوي للاستثمار الفلاحي جهة سوس ماسة، و رؤساء بعض المصالح الأخرى، انطلاقة الحملة التحسيسية، التي اختار لها المنظمون شعار “نحافظو على حياتنا وخدمتنا، ونساهمو في ضمان القوت اليومي ديال مواطني بلادنا”، بمركز نقل التكنولوجيا لجمعية “أبفيل” بالجماعة الترابية آيت اعميرة.
إنطلقت الحملة بشراكة مع ولاية جهة سوس ماسة وعمالات أقاليم إنزكان آيت ملول اشتوكة آيت باها وتارودانت، وبتنسيق مع مصالح وزارة الفلاحة على مستوى جهة سوس ماسة.
تستهدف هذه الحملة التحسيسية أزيد من 600 ضيعة فلاحية بسوس، عبر ورشات التحسيس والزيارات الميدانية لمستشارين من المديرية الجهوية للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي، وعن طريق مركز متنقل لمكتب الاستشارة الفلاحية”.
خالد السعيدي، رئيس جمعية “أبفيل”، صرح ان “الحملة تستهدف أرباب العمل والعمال والعاملات والأطر والتقنيين داخل الضيعات ووحدات التلفيف، إذ نهدف من ورائها إلى الحفاظ على سلامة الجميع، وعلى مناصب الشغل، لكون القطاع أخذ على عاتقه، على الرغم من ظروف الجائحة والإكراهات العديدة، مواصلة الإنتاج؛ وهو ما مكن المنتجين من تموين السوق بالمنتجات الفلاحية وبشكل متواصل”.
،وسنواصل المسيرة ذاتها، مع العمل على تجنب الإصابات داخل الضيعات، باحترام تام لكافة التدابير الاحترازية والوقائية. وفي المقابل، ستشمل عملية التحسيس التجمعات السكانية بمناطق الإنتاج وأرباب وسائل نقل العاملات والعمال وأماكن تجمعاتهم، فضلا عن الأسواق الأسبوعية وأسواق الخضر والفواكه؛ بهدف إقناع مخاطبنا للانخراط الفعال في العملية والوقاية من الوباء، بإيمانه القوي بخطورة الفيروس الفتّاك”.