في لقاء لسفير فيلندا برئيس جماعة اكادير و بمدير المركز الجهوي للاستثمار ،ثمن الأول العلاقات المتميزة التي تجمع الفنلنديين بمدينة أكادير على وجه الخصوص،.
أكد سفير جمهورية فنلندا لدى المملكة المغربية، السيد بيكا هيفون Pekka Hyvöne، أن بين المغرب و فنلندا علاقات تقليدية تعود لأزيد من ستين سنة، مضيفا، بأن الانتعاش الاقتصادي الذي عرفه المغرب خاصة قبل جائحة كورونا اثار انتباه فنلندنا التي لديها العديد من الحلول لإنعاش التجارة و الصناعة بجهة سوس ماسة، وهي الخطة التي سبق أن انتهجتها فنلندا في مدينة الدار البيضاء.
وقد أكد السفير الفيلندي, أن أمام البلدين فرص عديدة للرفع من مستوى التبادل التجاري بينهما، مؤكدا، بأن المؤهلات الطبيعية التي تتميز بها جهة سوس ماسة تشكل نقطة جذب اقتصادي للعديد من البلدان، و أن اعتماد الجهة على الفلاحة والصيد البحري يجلب اهتمام فنلندا التي تريد أن تزيد من فرص استثمارها في هذا المجال، في إطار مشاريع تقوم على إعادة الإنتاج و اقتصاد الماء نظرا لأزمة الجفاف التي تعرفها المنطقة.
مستعرضا عددا من مجالات التعاون بين الطرفين خصوصاً في مجالات الطاقات المتجددة، وفي الصناعة الثقافية والذكاء الصناعي واقتصاد الماء، وفي مجال النفايات والمحافظة على البيئة بالاضافة إلى التكنولوجيا الرقمية، كما توقف بيكا هيفون، عند مجموعة من النقاط الإيجابية الناتجة عن التعاون الثنائي المغربي الفنلدي، والتي أثمرت الربح الاقتصادي لكلا البلدين وتقليص مستويات البطالة نظرا لفرص الشغل التي توفرها المشاريع المشتركة بين الطرفين ، وهو الأمر الذي يجعل كلا من المغرب و فنلندا على استعداد لتعاون مستقبلي يستكشف مجالات اقتصادية جديدة و واعدة.