بعد توالي سنوات الجفاف، عرفت مختلف مناطق إقليم تارودانت تهاطل امطار الخير بكميات هامة ،وتساقط الثلوج بسفوح جبال الاطلس، مما استدعى تأهب كل اقطاب الاقليم وفق المخطط الذي تم إعداده إستباقيا وذلك في إطار مقاربة تيويزي التي اعتبرت شكلا تضامنيا بين الجماعات الترابية من خلال تكثلها في إطار الاقطاب.حيث يصل عددها 18 جماعة بقطب اولاد برحيل لتوخي النجاعة في كل التدخلات، وذلك عبر اللجن المحلية التي تشرف عليها السلطات المحلية وبمعية كل اعضائها ، من مصالح امنية وصحية ومنتخبين وفعاليات المجتمع المدني ،وذلك بالقيام الى جانب المصالح الخارجيه المعنية بفتح المسالك الطرقية، و توفير كل الوسائل الضرورية لوجيستيكية منها وبشرية، لتفادي كل التداعيات السلبية التي تنجم عنها، والتدخل بكل فعالية ،مع الاخذ بعين الاعتبار للظرفية الوبائية العصيبة التي يعرفها بلادنا الى جانب بلدان المعمور، بتفشي فيروس كورونا المستجد.