حامل كتاب الله وإمام مسجد يشتبه في اغتصابه لطفل لأزيد من أربع سنوات

0 minutes, 0 seconds Read

تم توقيف إمام مسجد بمدينة وزان للإشتباه في إغتصابه لطفل لا يتجاوز عمره 15 سنة، لمدة 4 سنوات، حسب ما أفادت به مديا 7 تيفي ،المعني بالأمر يبلغ من العمر حوالي 63 سنة ،تم إيقافه إثر شكاية والد الضحية ومؤازة حقوقية من قبل فرع العصبة المغربية لحقوق الإنسان بوزان، ليأمر وكيل الملك لدى ابتدائية وزان، صباح الثلاثاء 29 دجنبر 2020، بتمديد فترة الحراسة النظرية 24 ساعة، لفقيه وإمام مسجد، من أجل تعميق البحث معه حول اتهامات بهتك عرض طفل يقل عمره عن 15 سنة، استمر لأزيد من أربع سنوات.كما تم إبلاغ مصالح الأمن بالمدينة بملابسات وحيثيات الوقائع الإجرامية التي تعرض لها الطفل، منذ كان عمره 11 سنة، حيث أدى استغلاله جنسيا إلى إصابته بأزمة نفسية وانطواء، لوحظا عليه من قبل والديه، قبل أن يبوح لهما برفضه سلوكات الفقيه، ويروي لهما تفاصيل معاناته.

الضحية وأسرته كانا يقطنان بأحد دواوير جماعة مصمودة، حيث كان الفقيه يقوم بالإمامة ويعلم التلاميذ القرآن، إذ أن الطفل كان يقضي أوقات العطل المدرسية في حفظ القرآن بالمسجد نفسه، ليستغله الإمام ويعاود فعلته عدة مرات، حيث إستمر المشكوك فيه في الاختلاء بالضحية طيلة المدة التي قضتها الأسرة بالدوار، قبل أن تنتقل إلى وزان، ليعمد المتهم نفسه إلى مطاردته بها والانفراد به في منزل، حيث واصل فعله الشنيع على الطفل، مما أثر على نفسية الضحية ليرفض بعدها التوجه إلى الإعدادية، خوفا من ملاقاة المتهم، ما دفع والديه إلى الاهتمام بحالته أكثر، لتنتهي حصة جمعت الابن مع والده، ببوح الضحية بما يعانيه والمتسبب في ذلك.وزادت الصحيفة أن المتهم توارى عن الأنظار، سيما أن انقطاع اتصالاته بالضحية، أدخله في شكوك، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه الأحد الماضي وسط المدينة، والشروع في البحث معه حول ما نسب إليه، لتأمر النيابة العامة بوضعه رهن الحراسة النظرية إلى حين انتهاء البحث.

ذات صلة