أشادت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، بـ”الاختراق” الذي تحقق بانعقاد القمة الـ41 لمجلس التعاون الخليجي، معتبرة اعتماد إعلان قمة العلا “خطوة إيجابية نحو استعادة الوحدة العربية والخليجية”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في بيان صحفي، “لطالما شدّدنا على أن الخليج الموحد فعلا من شأنه أن يحقّق مزيدا من الازدهار من خلال التدفق الحر للسلع والخدمات، ومزيدا من الأمن لشعوبه”.
وأضاف بومبيو قائلا “نرحب بتعهد اليوم باستعادة التعاون في مجال المبادرات العسكرية والاقتصادية والصحية والثقافية ومكافحة الفساد”، معربا عن أمله في أن تواصل دول الخليج “تسوية خلافاتها”.
وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أن استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة “أمر حتمي” لجميع الأطراف في المنطقة “لكي تتحد في مواجهة التهديدات المشتركة”.
وأضاف “نحن أقوى عندما نتحد”، معربا عن شكره لجهود الوساطة التي تبذلها الكويت في هذا الصدد.
وكان وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر الصباح، أعلن، أول أمس الاثنين، عن اتفاق بين السعودية وقطر لإعادة فتح الحدود بين البلدين. وجاء هذا الإعلان عشية انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي في السعودية.
وبمناسبة انعقاد هذه القمة، أشاد قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالجهود المبذولة بهدف تعزيز أواصر الصداقة والأخوة في خدمة تطلعات وانتظارات شعوب المنطقة.