إجراء جديد و لافت لإيران ضمن سلسلة تراجعاتها عن التزاماتها الرسمية بموجب الاتفاق النووي المبرمِ في العام 2015 مع القوى الكبرى، بعد ان شَرعت الإثنين، في إجْراءاتِ تخْصيبِ اليورانيوم بنسبة 20 بالمائة بمنشأةِ فوردو النووية، وهي نسبةٌ أعلى بكثير من تلك المحددة بموجب الاتفاق.
وفي ردِّ فعله، اعتبر الاتحاد الأوروبي هذا الإجراء مخالفة كبيرة لاتفاق فيينا سيكونُ لهُ تبعات خطيرة على مسألة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وفي خُطوه أخرى تتزامن مع توتر طهران مع واشنطن، أعلن الحرسُ الثوري الإيراني أمسِ عن احْتجازِ ناقلةِ نَفطٍ كُورية جنُوبية بسبب مخالفاتٍ متكررة للقوانين البيئيةِ البحرية حسب إيران.
اثر ذلك، طالبت سيول بإطلاق الناقلة التي كانت في طريقها من ميناء الجبيل بالعربية السعُودية، و الإفراج عن طاقمها المؤلف من عشرين شخْصا، كما أعلنت عن إرسَالِ وَحَدةٍ لمكافحة القرصنة بالقُربِ من مضيق هُرمز الاستراتيجي.
عن دَلالاتِ الخُطوةِ الإيرانية الجديدة، نتابعُ من لندن وجهة نظر الدكتور ناصِر الكَلاوون، أستاذ العلاقات الدولية و المنازعات الدولية، متحدثا ليوسف النعماني.