قال جلالةالملك محمد السادس نصره الله : التعليم الأولى يعاني من الفوارق …ويجب أن يتميز بطابع الإلزامية…
فقد اكد جلالته على ضرورة أن يتميز التعليم الأولي بطابع الإلزامية بقوة القانون بالنسبة للدولة والأسرة، مبرزا أهمية هذا التعليم في إصلاح المنظومة التربوية، باعتباره القاعدة الصلبة التي ينبغي أن ينطلق منها أي إصلاح، بالنظر لما يخوله للأطفال من اكتساب مهارات وملكات نفسية ومعرفية، تمكنهم من الولوج السلس للدراسة، والنجاح في مسارهم التعليمي، وبالتالي التقليص من التكرار والهدر المدرسـي.
فكيف يكون الجواب عن تساؤل فرضته وضعية حرمان أطفال من حقهم في التعليم ،حق دافع عنه جلالة الملك محمد السادس نصره الله و ايده.،حق كفله الدستور، حق نظمت من أجله مواثيق دولية. نخص بالذكر حرمان أطفال ساكنة دوار كرون الكرعة جماعة الكدية البيضاء ،قيادة أولاد محلة، إقليم تارودانت.
حرمان أطفال من التعليم الأولي بدوار الكرعة ليس لسبب البعد او الفقر ،أو حتى امية الأسر، بل لسبب ابسط من كل هذا أو ذاك، حرمان أطفال لتعنت عون سلطة بالدوار السالف الذكر.
فحسب شكاية توصلت بها ميديا 7 تيفي ،تشتكي أمهات أطفال دوار كرون الكرعة جماعة الكدية البيضاء ،تعنت عون سلطة، الذي منع للمرة الثالثة، معلمة روض خاص تم احداته بمبادرة من الأمهات ،من فتح الروض و استفادة أطفالهن من حقهم في التعليم، حق أكد جلالة الملك على أهميته، بحجة الحالة الوبائية التي يمر بها العالم.
الشكاية التي تقدمت بها أمهات الأطفال تتضمن ملحوظة هامة.مفادها أن عون السلطة غض الطرف ولم يطبق القانون، ولم يمنع تجمعات ولا احتفالات عدة أقيمت بالدوار رغم ظروف الحجر الصحي .