يستعدّ نشطاء مغاربة للخروج إلى الشّارع تزامنا مع إحياء يوم الأرض الفلسطيني، الذي يصادف 30 مارس من كل عام، معتبرين أن “تخليد يوم الأرض الفلسطيني بمثابة صرخة لتأكيد رفض الشعب المغربي لسعار الدولة في التسريع بإجراءات التطبيع”.
وذكرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، التي دعت المواطنين المغاربة إلى الخروج إلى الشّارع من أجل إحياء المناسبة، أنه “بحلول 30 مارس، تكون قد مرت 45 سنة على المعركة الكبرى التي خاضها الشعب الفلسطيني في مثل هذا اليوم من سنة 1976 ضد جيش الاحتلال”.
ورغم ظروف الجائحة، وتشديد السّلطات القيود على الحركات الاحتجاجية بالعاصمة الرّباط، فقد دعا مناهضو التطبيع إلى تنظيم وقفات احتجاجية في مختلف المناطق، يوم الثلاثاء 30 مارس، تحت شعار “يوم الأرض.. نضال متواصل لإسقاط التطبيع”، وإلى التكتل حول الجبهة والانخراط في المبادرات النضالية التي ستعلنها وفق برنامجها.