تظهر بعض المشاكل الصحية على الأطفال حديثي الولادة، كما يتوجب على الأم العناية بصحتهم مثل العناية بالسرة، ومن بعض المشاكل التي تظهر هي مشكلة الغثيان أو الترجيع أو القيء، وهي مشكلة تحدث مع كل المواليد، ولا تستدعي القلق إلا في حالات قليلة يشرحها الدكتور محمد أبو داوود، إختصاصي طب الأطفال حيث يشير أولاَ لأسباب الغثيان الطبيعية كالآتي.
الرضاعة الزائدة
تميل الأمهات لارضاع مواليدهن باستمرار في الأيام الأولى من حياتهم، وقد ترضع المولود بمعدل كل ساعتين مما يعني أن يصبح لدى الرضيع حليباَ زائداَ في معدته يتخلص منه بالترجيع، فمعدة المولود تكون صغيرة في البداية ولا تحتمل ملء ملعقة كبيرة من الحليب في الأيام الأولى مثلاَ.
سوء وضعية الرضاعة
حيث تميل الامهات لارضاع المولود بوضعية أفقية مما يزيد من حالة القيء بعد كل رضعة، ولذلك فيجب على الأم أن ترضع المولود بحيث يكون رأسه مرتفعاَ، وبوجود بعض الميل في باقي جسمه مما يقلل من حالة الغثيان والترجيع بعد كل رضعة، أو بعد الرضاعة بنصف ساعة.
عدم القيام بتكريع الرضيع
التكريع هي عملية إخراج الهواء من معدة الرضيع، وعدم قيام الأم بهذه العملية يعني أن يفقد الكثير من حليب الرضاعة بعد أن ينهي رضعته، فالهواء الذي يبتلعه الرضيع أثناء الرضاعة يصبح بين الحليب في الأسفل والأعلى، وعندما يخرج فهو يدفع كمية من الحليب معه، والصحيح أن تقوم الأم بتكريع الرضيع بعد كل رضعة وبعد كل ثدي، مما يزيد إقبال المولود على الرضاعة وتقليل خروج الحليب من فمه.
نصائح لتقليل الغثيان عند حديثي الولادة
- يجب تنظيم وقت وعدد الرضعات للمولود.
- الاهتمام بتكريع المولود بعد الرضاعة من كل جهة.
- فحص الرضيع للتأكد من عدم وجوج حساسية الألبان لديه.
- عدم إدخال أي طعام خارجي للطفل حتى عمر ستة أشهر، والاعتماد على الحليب الطبيعي أو الصناعي.
- العرض على الطبيب في حال استمر الغثيان لما بعد سن ستة أشهر.