أشادت جريدة “لوموند” الفرنسية بحملة التلقيح ضد فيروس كورونا في المغرب التي أشرف الملك محمد السادس على إعطاء انطلاقتها نهاية شهر يناير الماضي، مشيرة إلى أنها تجاوزت نظيرتها الفرنسية على عدة مستويات.
وقالت الجريدة، إن أكثر من أربعة ملايين شخص تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا من أصل 36 مليون نسمة، في إطار حملة التطعيم التي باشرتها السلطات وتستخدم فيها لقاحي “أسترازينيكا” البريطاني و”سينوفارم” الصيني.
وذكرت أن هذا يعادل 11٪ من السكان، مقارنة بفرنسا التي لقحت فقط 6.4٪ من سكانها، مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية هنأت المغرب على تويتر يوم 3 مارس لكونه يعد من بين الدول العشر الأولى التي تخوض بنجاح تحدي التطعيم ضد “كوفيد -19′′، ولكونه يعد الدولة الأكثر تحصينًا حتى الآن في إفريقيا.
وأضافت أن الحملة حددت الأشخاص المستهدفين، في المقام الأول، ليتم تمديدها لتشمل فئات أخرى حسب أعداد الجرعات التي توصل بها المغرب، “كل شيء معد له سابقا، كل ما عليك القيام به هو تقديم رقم بطاقة الهوية الخاصة بك ويتم إرسال المواعيد عبر الرسائل القصيرة”. تشرح الجريدة.