فتحت مصالح الشرطة القضائية بمدينة أولاد تايمة تحت رئاسة السيد رئيس المفوضية، بحثا قضائيا في قضية مدوية أثارت زوبعة في مواقع التواصل الاجتماعي. و تعود تفاصيل القضية إلى بداية الأسبوع الجاري حيث تفاجأ عدد من المتتبعين للشأن المحلي بمدينة أولاد تايمة بإحدى المجموعات الفيسبوكية المحلية التي قامت بالتشهير و نشر أخبارا و صورا شخصية مقرصنة من “فيسبوك” تمس أعراض وشرف بنات تتراوح أعمارهن بين 18 و26 سنة. وإستغرب متابعي الشأن المحلي من النوايا التي دفعت المسؤول أو المسؤولين عن هذه المجموعة لنشر الإشاعات التي جعلت آباء وأمهات وأولياء التلميذات بالمدينة يضعون أيديهم على قلوبهم خوفا على عرض وشرف بناتهم اللواتي يدرسن بالمؤسسات التعليمية بالمدينة. حيث تقوم المجموعات الفيسبوكية المحلية بنشر أخبار وصور لفتيات من عائلات معروفة بأولاد تايمة و أكادير، على أساس فتح الباب لبقية المتواجدين بالمجموعة لنشر كل مايتعلق بحياتهم من صور مثيرة و مغامرات جنسية فاضحة . وبعد إحالة القضية على الشرطة القضائية باولاد تايمة من طرف النيابة العامة، تحركت عناصر هذه الأخيرة تحت إشراف السيد مدير المفوضية ، للبحث في الموضوع من أجل تحديد هوية المسؤولين عن هذه الصفحة، و زجر كل من سولت له نفسه التشهير والتلاعب بأعراض و خصوصيات الاخر.