يشتكي العديد من المرتفقين من غياب سيارات الأجرة أثناء أوقات معينة من الليل، و يلاحظ أيضا إنعدام وسائل النقل أمام كل من المستشفى و المؤسسات الأمنية و غيرها من المرافق العمومية التي يرتادها المواطن لقضاء مصالحه الشخصية، مما يؤدي أحيانا إلى صعوبة التنقل لإقتناء الأدوية من الصيدليات المداومة لعدم وجود وسائل النقل العمومية ليلا.
أما بخصوص نقل المواطنين إلى الأحياء الهامشية للمدينة أصبح من المستحيلات نظرا لغياب الإنارة العمومية في بعض من الأحياء، و كدا الخوف من الإعتداءات و إصابة السيارات بأعطاب، فالساكنة تنتظر إستجابة مهنيو النقل للمطالب المشروعة بغية مساعدتهم في قضاء مصالحهم الخاصة أثناء الليل، و أيضا تقديم خدمات دو مستوى رفيع، و لما لا تدخل السلطات المحلية لحل هذا الإشكال المطروح خدمة للمصلعة العامة للمدينة.