إضافة عنوان
قدم وزير حقوق الإنسان و العلاقات مع البرلمان مصطفى الرميد، يوم الجمعة إستقالته من حزب “العدالة و التنمية” لسببين، الأول صحي حيث خضع لعمليتين جراحيتين مؤخرا، و الثاني راجع لخلافه مع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني حول تدبير عدد من الملفات.
حسب موقع “اليوم 24″، قد اشتكى من تعرضه للتهميش أثناء حضوره بعض اللقاءات و تدبير بعض الملفات. و شعوره بأن الدورة الحالية لحزب “العدالة و التنمية”، قد وصلت لمستوى يحتاج تجديدا في دماء الحزب، و كدا فتح المجال امام قيادات جديدة ذات توجهات سياسية جديدة.
و كان الوزير مصطفى الرميد، قد تراجع عن إستقالته من الحكومة يوم 1 مارس المنصرم إستجابة لأوامر الملك “مجمد السادس” الذي أراد إستمراره في الحكومة. هذا وفق ما أعلنه الرميد عبر صفحته في الفيسبوك