أوضح نائب السفير الممثل الدائم لكوت ديفوار لدى الأمم المتحدة، إبراهيما توري، أمام اللجنة، أن “كوت ديفوار تنوه بجهود المغرب، ولا سيما مبادرته للحكم الذاتي في الصحراء والتي تهدف إلى التوصل إلى حل سياسي تفاوضي يحظى بالقبول المتبادل، قائم على الواقعية، كما أوصت بذلك مختلف قرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
كما دعم الدبلوماسي الإيفواري النداءات الملحة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة إلى جميع الأطراف، حتى تمتنع عن جميع الأعمال التي من شأنها أن تعرقل حركة المرور التجارية والمدنية، منوها في هذا الصدد بالعمل السلمي الذي قام به المغرب في 13 نونبر 2020، من أجل ضمان حرية حركة المرور في معبر الكركرات.