نجحت مصالح مفوضية الشرطة القضائية لأولادتايمة تحت إشراف السيد رئيس المفوضية في فك خيوط فضيحة لزنى المحارم .فبعد أن تقدمت شابة في محظر رسمي ببلاغ عن معانات صديقتها من جراء تحرش جنسي لابيها. اب يمارس الجنس على بناته؟؟. اتهامات خطيرة عجلت بفتح تحقيق من طرف عناصر الشرطة القضائية في القضية و فك خيوطها المتشابكة. امر فرض استدعاء الضحيتين و الاستماع لهما. ادلت الفتاتين بافادتهما الصادمة و المؤكدة لما جاءت به الصديقة المشتكية حيث أكدت أن والدهما كان يمارس الجنس على إحداهما. وقالت الإبنة، في شكايتها بأن والدها بدأ في مضاجتعها منذ أن كانت فتاة قاصرة، وبدأ في ممارسة الجنس معها سطحيا. فحسب أفادتهما فقد اشتكت الفتاتين ممارسة الاب الشيعة لزوجته، هذه الأخيرة لم تجد الا نصحهما بغلق باب الغرفة أثناء النوم تفاديا لوحشيته. كما تشتكي الفتاتين معاملة الاب القاسية وحرمانهما من ولوج المدرسة. فبعد أن حرمهما من العيش معه بعد زواجه للمرة الثانية بعد وفاة امهما. عاشت الفتاتين بدار الرعاية الإجتماعية حتى بلغتا السن القانوني 18 سنة لتغادر أسوار دار الخيرية ويفرض عليهما الوضع العيش مع الأب في بيت واحد، فكانت ردة فعل الأب بداية هي جعل الفتاتين يجبران على الخروج من مقاعد الدراسة، واشتغالهما معه في رعي الأغنام، لتبدأ بعدها معاناتهما في صمت من بطش الاب الذي كان يقوم بالتحرش بهما وهو في حالة سكر .، القضية حاليا امام النيابة العامة تحت إشراف الوكيل العام لجلالة الملك. لكن بعد مثول الضحيتين أمام أنظار الوكيل العام للملك وإستجوابهما، عمدت الفتاتين تغيير تصريحاتهما ونكران تحرش الوالد ، مع تشبتهما بطلب هجرة بيت الوالد و اللجوء لبيت احد أخوالهم للعيش فيه مما شكل تناقضا صارخا في افادتهما مايطرح تساؤل عريض حول مالسبب الحقيقي وراء هذا التناقض؟ وماالسبب في طلب اللجوء إلى أخوالهما إذا لم يعانو من أي مضايقة من طرف الاب؟
