بقلم الأستاذ باحسيني عزيز
اسعد الاوقات وهو عندما يتوج الاستاد مجهودات تلامدته . فالابتسامة التي ترسم على محياهم تنسيه عناء السنة باكملها . فهي محطة لابد من الوقوف عندها وتثمينها واعطائها ما تستحق من الوقت . رغم ان مجموعة من الاخوة الممارسين لا يعيرونها اهتماما. فتسليم المتعلم نتيجته بباب القسم ثم يعود ادراجه الى منزله . كداك العامل الدي يسلمه رب العمل اجرته بعد انهاء ما طلب منه وكفى . على المتعلم ان تكلل مجهوداته في اخر كل فصل دراسي في وضعية تربوية تجمعه مع من كان يسانده ويساعده ويوجهه حتى يحس بالفخر والاعتزاز . ويكد ويجتهد في المرحلة المقبلة بغية تتويج اخر اعترافا له بان ماكان يفعله ليس بالشيء الهين. لذا سيكون هناك حفل متواضع داخل الفصل يتقاسم فيه المتعلمون ما احضروه من حلويات او مشروبات وياخدون كدلك بعض الصور التدكارية .