حسب تقرير برلماني حديث فأن “المغرب يعاني بحدة من إشكالية هجرة الموارد البشرية بسبب الهجرة إلى الخارج أو تقديم الاستقالة من الوظيفة العمومية، فقد ارتفع عدد الأطباء الذين يختارون الهجرة ومغادرة البلاد (حوالي 7000 طبيب)”.حيث جاء في تقرير مجموعة العمل الموضوعاتية حول المنظومة الصحية بمجلس النواب، أن عدد الأطباء الذين غادروا المغرب سنة 2018، 603 طبيبا، وهو العدد الذي يشكل نسبة 30 في المائة من عدد خريجي كليات الطب والصيدلة للسنة نفسها”.وقد بين نفس المصدر أن هجرة الكفاءات “تؤدي إلى وجود خصاص حاد في عدد الأطر الطبية وشبه الطبية في المغرب، حيث يبلغ عددهم حاليا 8442 في الطب العام، و14932 في الطب الاختصاصي”. هجرة 7 آلاف طبيب مغربي إلى الخارجنشر في 9 يونيو 2021 الساعة 15 و 21 دقيقةاشتوكة بريسكشف تقرير برلماني حديث أن “المغرب يعاني بحدة من إشكالية هجرة الموارد البشرية بسبب الهجرة إلى الخارج أو تقديم الاستقالة من الوظيفة العمومية، فقد ارتفع عدد الأطباء الذين يختارون الهجرة ومغادرة البلاد (حوالي 7000 طبيب)”.وأورد تقرير مجموعة العمل الموضوعاتية حول المنظومة الصحية بمجلس النواب، أن عدد الأطباء الذين غادروا المغرب سنة 2018، 603 طبيبا، وهو العدد الذي يشكل نسبة 30 في المائة من عدد خريجي كليات الطب والصيدلة للسنة نفسها”.وأوضح المصدر ذاته، أن هجرة الكفاءات “تؤدي إلى وجود خصاص حاد في عدد الأطر الطبية وشبه الطبية في المغرب، حيث يبلغ عددهم حاليا 8442 في الطب العام، و14932 في الطب الاختصاصي”.وأضاف أن “المغرب يحتاجُ إلى 32387 طبيب و64774 ممرض وتقني صحة، كما تتمركز الموارد البشرية الصحية بالقطاع الصحي الحر بالنسبة لأطباء الأسنان (90 في المائة بالقطاع الحر بالمغرب)”.وأرجع التقرير “ظاهرة الهجرة إلى عدة عوامل من بينها غياب تحفيزات من شأنها الحد من هجرة الأطباء إلى الخارج، وكذا تشجيع الأطباء على العمل في القطاع العمومي، وفي المناطق والقرى النائية”.ونبّه التقرير ذاته إلى أن “ضعف التكوين المستمر وملائمته مع الاحتياجات والخصوصيات الراهنة، وضعف إنتاجية بعض الأطباء والجراحين، أحد أهم التحديات المطروحة أمام القطاع الصحي بالمغرب”.