ذكرت بعض المصادر أن شاطئ ميراللفت التابع لإقليم سيدي إفني الذي أنشأت فيه مراحيض في الهوء الطلق يستقبل سنويا مئات المصطافين من المغاربة والأجانب دون حواجز أو سترة.
وتابع ذات المصدر أن المجلس الجماعي الذي أنشأ تلك المراحيض في الهواء الطلق، لم يستوعب أن السترة أهم شيء في قضاء الحاجة، ولم يتبادر إلى ذهنه السؤال حول كيفية قضاء المصطافين حاجتهم وهم على مرأى من غيرهم، الأمر الذي جعل هذا الموضوع محط استغراب وتعجب كل من ارتاد الشاطئ هذه الأيام.
وحسب نفس المصادر التي أكدت ان هناك سخرية عارمة بين عامة الناس، بعدما تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور المراحيض المكشوفة، وجابت مختلف صفحات العالم الأزرق، بين ساخر أو مستنكر، أو آخر لا مبال بمثل هذه “الكوارث” التي تتكرر من وقت لآخر.
خصوصا في هذا الوقت الراهن الذي يشهد فيه عدد كبير من الشواطئ بالمملكة غيابا للمرافق الصحية رغم أهميتها الكبيرة، ومثال ذلك في شواطئ شمال أكادير التي تعج بآلاف المصطافين من داخل المغرب وخارجه، دون توفرها على مكان لقضاء حاجتهم بالشكل المطلوب.