في واقعة مأساوية اهتز سكان مدينة أولاد تايمة إثر وفاة بادريس بفعل معاناته مع المرض بالإضافة إلى موجة الحر التي تعرفها المدينة، حيث توفي بالمستشفى المحلي بمدينة أولاد تايمة.
هذا الوضع يسائل بشكل واضح السلطات المسؤولة عن وضعية المتشردين المنتشرين داخل أحياء المدينة، الذي لطالما كانت الأرض فراشهم والسماء غطاءهم ،وخصوصا عندما تكون أجسادهم الضعيفة معرضة لقساوة الظروف المناخية من ارتفاع درجة الحرارة كما تعرفها المدينة هذه الأيام، بالإضافة إلى تعرضهم لخطر الإصابة بفيروس كورونا ، وعليه يطالب المواطنون والمواطنات السلطات المختصة إلى إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة ومحاولة التكفل بهم لعدم تكرار قضية با دريس.