أعلنت السلطات الإقليمية بعمالة تارودانت، وتنفيذا لتعليمات عامل الإقليم، عن إغلاق قاعات الحفلات والرياضات، في وجه منظمي التجمعات الحزبية، وذلك إثر مجموعة من التحركات التي عرفتها الساحة السياسية استعدادا للإنتخابات المقبلة والمحدد اجراؤها في الشهور المقبلة، حيث سارعت مجموعة من الأحزاب السياسية إلى حجز قاعات الحفلات و الرياضات بغية التجمعات الخاصة بحزبهم.
وحسب جريدة ازول بريس، فقد جاء القرار العاملي لوضع حد لبعض التحركات والتي تدخل في اطار الحملات الإنتخابية السابقة لأوانها، كما حدث في وقت سابق بمحيط الجماعة القروية سيدي دحمان، عندما قامم أحد المسؤولين الحزبيين في محاولة منه تنظيم لقاء حزبي بمقر في ملكية إحدى الجمعيات، ليتفاجأ المنظمين بحضور مناضلي حزب أخر منافس بزيارة المقر المذكور لإستغلال المقر للغرض نفسه.
ليقوم أحد المعارضين والذي كان إلى الأمس القريب بمثابة لسان الحزب المنظم، بمهاتفة مسؤولين أمنيين من أجل وقف اللقاء بدعوى، وحسب زعمه، أن اللقاء يدخل في إطار الحملات الإنتخابية السابقة لأوانها، فوجئ هذا الاخير بعدم قبول طلبه، لا لشيء إلا لكون الزائر يعتبر قريبا من جهة معينة، ومن أجل وضح حد لكل الشبهات، ونظرا لما تم الترويج له حول الحظوظ التي تمتاز بها هيئة سياسية أخرى، ومن أجل إبعاد كل الشكوك، تقرر إصدار قرار المنع.