كشفت بعض المصادر عن اكتظاظات وازدحامات شديدتين بعدد من مراكز التلقيح الواقعة بجهة سوس ماسة، سواء داخل المجال الحضري أو القروي.
كما لاحظت نفس المصادر المواطنين أمام مراكز تنظم فيها عملية التلقيح بكل من عمالة أكادير إداوتنان وإنزكان أيت ملول
واشتوكة أيت باها وتزنيت، في غياب شبه تام للتدابير الوقائية من قبيل الحفاظ على مسافة الأمان وارتداء الكمامات الواقية.
وهذا الوضع قديؤدي إلى تفشي الوباء بشكل أكبر بجهة سوس ماسة، في الوقت الذي تسجل فيه الجهة في الآونة الأخيرة ارتفاعا ملحوظا من حيث أعداد الإصابات والوفيات الناجمة عن الفيروس التاجي.
والتساؤلات المطروحة للسلطات بعموم تراب سوس ماسة، والتي وجب عليها التدخل من أجل تنظيم عملية التلقيح وفق الشروط اللازمة والظروف الصحية الملائمة، وذلك من أجل تجنب خروجها عن المسار المرسوم لها، والمتمثل في القضاء على الفيروس لا توفير مناخ خصب لانتشار العدوى.
وحسب نفس المصادر أن وزارة الصحة كانت قد أعلنت في نشرة الرصد الوبائي الخاصة بيوم الأحد 25 يوليوز الجاري، عن تسجيل 679 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد على صعيد جهة سوس ماسة، وهو ما رفع الحصيلة التراكمية للإصابات بالجهة إلى 43645.