تعرض مسجد في مدينة (مورسيا) جنوب شرقي إسبانيا لهجوم “عنصري”، امس الأربعاء، بعد أقل من شهر على الاغتيال الوحشي لمواطن مغربي في المنطقة ذاتها.
وكتب المهاجمون عبارات تحمل دلالات عنصرية على جدار المسجد -الذي يقع في منطقة (كابيزو دي توريس) عبارات منها “لا للإسلام” و”أوقفوا الغزو” و”سيادة إسبانيا لا يمكن التفاوض عليها”. كما ترك المهاجمون رأس خنزير وبداخله سكين خارج المسجد.
وفي 18 يونيو الماضي أيضا، تعرضت امرأة إكوادورية للطعن أثناء انتظارها في طابور في بنك طعام ولا تزال تتلقى العلاج في العناية المركزة. ورغم تصاعد موجات العنف في مورسيا لا تزال الحكومة الإسبانية ملتزمة الصمت إزاء هذه الحوادث.