قام عبد الصمد الدكالي، عضو جمعية حماية وتوجيه المستهلك، بمطالبة وزارة الصحة بضرورة تمكين فئة المشردين في المغرب والأشخاص بدون مأوى، بمن فيهم الأطفال، من اللقاح المضاد لفيروس “كورونا”، بحكم تنقلهم من مكان إلى آخر دون التقيد بأي إجراءات وقائية أو صحية، مشددا على أن تطعيم هذه الفئة يكتسي طابعا إنسانيا.
وأوضحت بعض المصادر أن الدكالي ذكر في تصريحه أن هذه الخطوة جزءا لا يتجزأ من الحملة الوطنية للتلقيح التي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس، وتكريسا لمبدأ المواطنة والمساواة بين أفراد المجتمع المغربي.
كما أشار الفاعل الجمعوي أنه يوجد في المغرب أزيد من 4 آلاف مشرد، منهم 2500 طفل، يجوبون شوارع المملكة، وفق أرقام رسمية لسنة 2018، مقدرا عدد أطفال الشارع بحوالي 30 أو50 ألف طفل.
إضافة إلى ذلك، فقد نبه السيد الدكالي إلى الخطر الذي يتهدد الأشخاص الذين يعيشون في الشوارع ويفتقرون إلى مواد التنظيف أو الوصول إلى المرافق الصحية؛ وهو الأمر الذي يشكل خطرا على سلامة وحياة الآلاف من الأطفال والمشردين في المغرب.