أوضحت بعض المصادر أن جمعية “ماتقيش ولدي”، طالبت بتشديد الحكم الصادر في حق ضابط سامي برتبة ”رائد”، المتهم باغتصاب طفلتيه، وذلك بعد إدانته من طرف محكمة الاستئناف الابتدائية بورزازات، أمس الاثنين 9 غشت الجاري، بعشر سنوات سجنا نافذا.
وأضافت الجمعية، في بلاغ لها، إلى أنها تشعر بقلق كبير “بسبب تنامي الاعتداءات الجنسية على الأطفال بصفة عامة وما تسببه الظاهرة من جراح نفسية مدمرة وآلام اجتماعية يصعب تجاوزها”. مشددة على أنها ”تتابع هذا الملف وتذكر بموقفها القاضي بضرورة تحمل الدولة مسؤولياتها في مجال النهوض بالمنظومة الحمائية للقاصرين”.
وحسب ذات المصادر فإن عناصر المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة ورزازات، تمكنت مساء السبت الماضي، من توقيف ضابط سام برتبة “رائد” يعمل بالحامية العسكرية بالمدينة ذاتها، للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بهتك عرض ابنتيه، البالغتين من العمر 12 و25 سنة.
وحسب نفس لمصادر، فإن الابنة القاصر البالغة من العمر 12 سنة تقدمت بشكاية ضد والدها العسكري، تتهمه من خلالها بهتك عرضها، مشيرة إلى أن شقيقتها البالغة من العمر 25 سنة تعرضت أيضا لهتك العرض من طرف والدها، ما تسبب في هروبها إلى وجهة مجهولة.