كشفت بعض المصادر أن فيروس كورونا المستجد أنهى حياة ابراهيم بوغلال، وهو ممرض بالمركز الصحي المستوى الثاني بماسة نواحي أكادير،وذلك يوم الثلاثاء الماضي، بعد معانات مع كوفيد-19، حيث كان يشتغل قيد حياته كإطار في عملية التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد.
وفي سياق متصل، توفي خلال ذات اليوم عضو الجامعة الوطنية للصحة ورئيس قطب الشؤون الإدارية بالمستشفى الإقايمي لسيدي إفني، وذلك بعد صراع مرير مع فيروس كورونا.وحسب نفس المصادر فإن أربع ممرضات أخريات كن يعملن في الجناحات المخصصة لمرضى كوفيد-19 بمختلف مستشفيات المملكة، توفين بحر الأسبوع المنصرم جراء إصابتهن بفيروس كورونا المستجد، وبينهن واحدة تعمل بإنزكان.
هذا، وكان بين الممرضات، شهيدات الواجب المهني شابة حامل، وأخرى خلفت وراءها طفلتين صغيرتين، وسط صدمة أهاليهن وأسفهم عليهن.
وذكرت ذات المصادر أن عددا من الهيئات النقابية نددت بتساقط الأطر الطبية والشبه طبية في المغرب تباعا بسبب انتقال عدوى كورونا إليهم، داعية وزارة الصحة إلى تحمل مسؤوليتها تجاه هؤلاء، عبر توفير مستلزمات الحماية لهم وتمكينهم من الظروف السليمة والآمنة لممارسة واجبهم المهني.