إنطلقت، اليوم الخميس، رسميا الحملة الانتخابية التي ستستمر لمدة 13 يوما وهي فرصة للأحزاب المتنافسة من أجل إقناع الناخبين بالتصويت لمرشحيها في الاستحقاقات المرتقبة، في سياق استثنائي يتسم بانتشار وباء كوفيد-19 وما يطرحه من إكراهات على الحملة الانتخابية في شكلها التقليدي.
وتنطلق هاته الحملة في سياق استثنائي يتسم بانتشار وباء كوفيد-19 وما يطرحه من إكراهات على الحملة الانتخابية في شكلها التقليدي، حيث ينتظر أن تشهد الحملات الإنتخاببية إعتماد إجراءات غير مسبوقة وذلك بعدم تجاوز عدد 25 شخصا في التجمعات العمومية بالفضاءات المغلقة والمفتوحة، وعدم تنظيم تجمعات انتخابية بالفضاءات المفتوحة التي تعرف الاكتظاظ، كما تم منع المرشحين خلال الحملة، من نصب خيام بالفضاءات العمومية وتنظيم الولائم، حسب ما افادت مصادر متطابقة نقلا عن تعليمات جديدة وجهت للولاة والعمال تتعلق بالمرشحين للانتخابات المقبلة، وسير الحملة الانتخابية بما ينسجم مع إجراءات الطوارئ الصحية.
وستشهد هذه الحملة تغيير الأحزاب السياسية لاستراتيجياتها التواصلية عبر اللجوء إلى تقنيات التواصل الرقمي ومحاولة توجيه الإنتخابات نحو صراع إفتراضي من أجل إستقطاب أصوات الناخبين.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في بلاغ لها، أنه وفي إطار التدابير الاحترازية المتخذة لمواجهة الوضع الاستثنائي المتعلق بخطر تفشي فيروس كورونا المستجد على مستوى التراب الوطني، تقرر، وحتى إشعار آخر، منع جميع التجمعات العمومية التي يشارك فيها 50 شخصا فما فوق، كما قررت أيضا وحتى أشعار آخر إلغاء جميع التظاهرات واللقاءات الرياضية والثقافية والعروض الفنية.
يشار ان عدد الناخبين المسجلين في اللوائح الانتخابية بلغ خلال نهاية يوليوز الماضي، 17 مليونا و983 ألفا و490 شخصا، وفق بيانات رسمية.
