باتت الأرقام المرتفعة لحالات الإصابة بكوفيد 19 التي تعرفها البلاد تشكل خطرا كبيرا على المواطنين ، وخصوصا غير الملقحين، في ظل ذروة انتشار الوباء.
وتقول الإحصائيات أن أعداد المصابين ارتفعت بشكل صاروخي غير مسبوق منذ بداية جائحة كورونا، الأمر الذي ينذر بحدوث كارثة صحية مع صعود لأرقام المصابين وذلك تزامننا أساسا بما يعرف بانتشار الإنفلونزا الموسمية.
غير أن موجة الأرقام الحالية المسجلة لإصابات كورونا لم يعرف بعد مداها، فهل وصلت الإصابات لذروتها أم لا زالت في طريق الصعود التدريجي ، الأمر الذي يشير إلى أن قادم الأيام سيسوء بنسبة أكبر من خلال ارتفاع معدلات الحالات المصابة ، الأمر الذي يخلف كذلك ارتفاعا في معدلات الحالات الحرجة ومعدلات الإماتة.