خلال فترة عيد الأضحى المنصرم، تعرضت جدارية ملكية مرسومة بواجهة عمارة بحي ازلي بمقاطعة المنارة بمراكش، رسم عليها الملك محمد السادس وولي العهد الأمير مولاي الحسن، للتخريب .
الانفصالية القائم بهذا التخريب سبق وان وثق فعلته عبر شريط فيديو منشور بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث ظهر ملتحفا العلم الأمازيغي، وقام برمي الجدارية بأكياس مملوءة بالصباغة، كما كتب تدوينة عبر فيها عن ميولاته الانفصالية.وبناء على التحقيقات التي قادتها مصالح الأمن بمراكش، تم تحديد هوية المشتبه فيه، ليتم بعد ذلك توقيفه خلال محاولة فراره من المغرب، بعد ضبطه بإحدى مدن الشمال.وأثبت ذات التحقيقات أن المتورط على صلة بجهات سبق أن قامت بتدنيس العلم الوطني والمس بمقدسات المملكة في عواصم أوروبية، وفي هولندا بالتحديد.
هذا، وتبين أن الجهات السالفة الذكر قامت بإغراء الموقوف بتسهيل هجرته إلى أوروبا وتمكينه من اللجوء السياسي بدعوى اضطهاده في المغرب، وذلك مقابل تنفيذه أجندتها داخل المملكة، وفي مقدمتها المس بالمقدسات والثوابت عبر أعمال تخريبية، ونشر تدوينات معادية للوحدة الوطنية تدعو أساسا لإسقاط النظام في المغرب وقيام دويلات ذات طابع إثني.
ومن المرتقب أن يتم عرض الموقوف، الذي وضع رهن تدبير الحراسة النظرية، على أنظار العدالة فور استكمال مجريات التحقيق معه في المنسوب إليه من أفعال خطيرة.