بعد إصابتهم بكورونا ماتوا رغم تلقيهم التلقيح. بروفيسور يوضح ما حصل

author
0 minutes, 0 seconds Read

أكد البروفيسور يحيى الشراح، عضو اللجنة العلمية والتقنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، أن الأخبار المتداولة حول عدم فعالية التلقيح في حماية الأشخاص من الوفاة الناتجة عن فيروس كورونا غير صحيحة، مبرزا أن ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس هذه الأيام لا علاقة له بفعالية التلقيح.

وأوضح الشراح، في تصريح للشركة الوطنية للإذاعة والتفزة، أن “التلقيح لا يمنع من الإصابة بالفيروس، لكنه، يمنع من وصول الشخص المصاب به إلى مرحلة خطيرة من المرض قد تؤدي إلى دخول العناية المركزة أو الوفاة، مؤكدا أن اللقاح حافظ على حياة العديد من الأشخاص في ظل الانتشار السريع لمتحورة “دلتا”

وفي ما يتعلق بالأشخاص الذين وافتهم المنية بعد إصابتهم بفيروس كورونا رغم استفادتهم من التلقيح، أبرز عضو اللجنة العلمية والتقنية، أن الأمر يتعلق بأشخاص مسنين ويعانون من أمراض خطيرة أضعفت مناعتهم بشكل كبير، ما أدى إلى وفاتهم.

وشدد البروفيسور الشراح على ضرورة تلقيح 81 في المائة من السكان من أجل الحد من انتشار الجائحة، داعيا كافة المواطنين إلى الإقبال على أقرب مركز تلقيح للاستفادة منه، “مع الإبقاء على كافة الإجراءات الاحترازية؛ على رأسها ارتداء الكمامة والتعقيم والتباعد الاجتماعي، من أجل القضاء على هذا الوباء”.

وفي السياق ذاته، أكد البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، أن اللقاح ساهم بشكل كبير في التقليل من عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس خلال الموجة الثالثة التي تتميز بانتشار متحورة “دلتا”، مشيرا إلى أنه “بالمقارنة مع الموجة الأولى والثالثة ورغم ارتفاع عدد الإصابات إلا أن عدد الوفيات عن كل 100 مصاب يبقى ضعيفا، بفضل اللقاح”.

ذات صلة