سؤال مامذى نجاعة الكمامات ؟ يعود للواجهة وخبير في المجال يوضح

author
0 minutes, 0 seconds Read

مع ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، عاد إلى الواجهة نقاش مدى مساعدة الكمامة في السيطرة على انتشار مرض كوفيد-19، حيث يرى عدد من الأشخاص أنه بالرغم من ارتدائهم للكمامة خارج منازلهم، وطوال الوقت، إلا أنهم يصابون بالفيروس. فما مدى فعالية الكمامات في الحماية من انتقال العدوى؟
لايزال الاختلاف يسيطر على خبراء الصحة حول مدى فعالية ارتداء الكمامات عند الخروج من المنزل للوقاية من خطر الإصابة بفيروس “كورونا”، ويعود ذلك لأنواع هذه الكمامات التي قد تزيد من فرصة انتقال العدوى بدلا من الحماية من كوفيد-19.

قال عبد الرحيم الدراجي، دكتور في الصيدلة، وعضو كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، إنه تختلف أنواع وجودة الكمامات المتواجدة حاليا، بالأسواق، غير أن أحسن أنواعها هي تلك الطبية، التي يمكن أن يستعملها جميع الأشخاص بما فيهم الأطباء والصيادلة، إلا أن الأقنعة ذات أربع طبقات، المسماة FFP2، التي يستعملها الأطر الصحية هي الأكثر فعالية في الحماية من الفيروس.

وحذر الصيدلاني من شراء الأقنعة التي تباع في الشارع، لأنها أكثر عرضة لجمع الجراثيم وغير صالحة للوقاية من “كورونا”، موضحا أن هذه الكمامات يتم تصنيعها بالقطاع غير المهيكل، وغير خاضعة للمراقبة.

وينصح الخبير في علم الصيدلة بشراء الكمامات من الصيدلية، باعتبار أنها تبيع منتوجات صحية وخاضعة للمراقبة، بالإضافة إلى الانتباه إلى مكان تصنيع هذه الأقنعة.

وينصح البروفسور بارتداء الكمامة في الأماكن التي يكون فيها الاكتظاظ، مع مواكبة هذه الوسيلة بالتباعد الاجتماعي وكثرة غسل اليدين، لأنه هناك عدة وسائل للحمامة تضاف إلى الكمامة.

ذات صلة