إمام مسجد يعود للحياة بعد دفنه

0 minutes, 0 seconds Read

خيم الحزن على مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش بحر الأسبوع المنصرم بعد خبر وفاة إمام مسجد الدالية بشارع حمان الفطواكي، جراء مضاعفات إصابته بفيروس كورونا، بل نزل كالصاعقة على عائلة الإمام ومعارفه ومرتادي المسجد الذي يؤم فيه المصلين.

وحسب مصادرنا،فان أسرة الإمام تسلمت الجثمان الذي قيل لها أنه يعود لفقيدها، وبعد إنهاء مراسيم دفنه كانت المفاجأة الصادمة والمثمثلة في اكتشاف أفراد الأسرة أن الشخص الذي دفنوه لم يكن قريبهم، بل شابا شبيها به، رغم أن الإمام يتجاوز عمره الخمسين، بينما يبلغ المتوفى قيد حياته 28 سنة، وفقا لما نقلته ذات المصادر.
فقد اكتشفت الأسرة فيما بعد أن الإمام لا يزال حيا يرزق ولا يزال يرقد حاليا بقسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل، وهو ما تم التأكد منه بعد زيارته بعين المكان.

أما بخصوص الخطإ الذي حصل، فإن إدارة المستشفى متمسكة بأن عائلة الإمام تعرفت على الجثمان قبل تسلمه، في حين تتمسك العائلة بأن الخطأ صدر عن المستشفى الذي سلم صندوق الميت للعائلة الخطإ.

وعلى الرغم من الفرحة العارمة التي انتابت أفراد أسرة الإمام بعد معرفتهم أن الأخير لا يزال على قيد الحياة، إلا أن أسرة الشخص الذي تم دفنه حرمت من فرصة توديع قريبها بسبب الخطأ في تحديد هوية المتوفى.

ذات صلة