تستنكر الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية،حادث محاولة اختطاف تقنية في المختبر داخل أسوار المستشفى الجامعي ابن رشد بالبيضاء،والذي كاد أن يؤدي بحياتها لولا الالطاف الإلهية، حيث نجت بأعجوبة من محاولة الاختطاف بشكل هوليودي دون منقد أو مغيث بالرغم من توفر المؤسسة على كاميرات للمراقبة و وجود شركة لمناولة الأمن الخاص.أو قد اضافت الجمعية في بلاغ استنكاري توصل “نون بريس” بنسخة منه، أن الحادث يؤكد مرة أخرى أن وضع وظروف عمل مهنيي الصحة بشكل عام وفئة الممرضين وتقني الصحة على وجه التحديد اضحى مزريا ومقلقا للغاية لتعرضهم بشكل متكرر ومتواصل لحوادث مختلفة أثناء قيامهم بمهامهم وتأدية رسالتهم النبيلة خدمة للمواطنين المرضى، مشيرة إلى أنه وبعد تسجيل عدة حالات للعنف اللفظي والجسدي والنفسي والتحرش الجنسي، اليوم نعيش بشكل مؤسف جدا حالة اختطاف غريبة الاطوار والتي اهتز على اثرها الرأي العام الصحي والوطني.
ودعت الجمعية من خلال بلاغها وزارة الصحة إلى اتخاذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة لمتابعة الجناة و لانصاف تقنية المختبر الضحية، مع الانكباب بشكل جدي وفعلي لتأمين الامن وحماية الممرضين وتقني الصحة أثناء مزاولة مهامهم .