المغرب يربك حسابات الكابرانات.. إطلاق مشروع ضخم للطاقة الريحية

0 minutes, 0 seconds Read

يبدو وحسب رأي العديد من المحللين السياسيين والمتتبعين للشأن الوطني خاصة في ظل الازمة التي تطبع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والجارة الشرقية، ( يبدو) أن المغرب اتخذ جميع احتياطاته منذ تلويح الكابرانات بقطع امدادات الغاز، وعدم تجديد عقدة أنبوبه، ظنا منهم أن مثل هاته القرارات سيكون لها انعكاسات اقتصادية واجتماعية، وستمنح نظام العسكر مكاسب سياسية من شأنها أن تركع المغرب، لكن كابرانات الجارة، لم يضربوا حساباتهم جيدا بلغة الرياضيات، ولم يستوعبوا الدرس من الانتصارات الدبلوماسية التي حققها المغرب اتباعا في ملف قضية العادلة ” الصحراء المغربية”، والتي جعلت منه (المغرب)، بلدا يضرب له ألف حساب، بيد أنه قطع أشواطا كبيرة تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس نصره الله، ( قطع أشواطا كبيرة)في صناعة دولة قوية تعتمد على مواردها الذاتية وعلى انفتاحها على باقي دول العالم الشقيقة والصديقة بمنطق رابح رابح.
كابرانات الجارة بإقدامهم على هكذا قرارات ارتجالية دون معرفة مسبقة بالحنكة المغربية في تدبير الأزمات، جعلت منهم أضحوكة عالمية حتى أنهم باتوا يخترعون الذرائع وينسجون المكايد بأسلوب ” أكل عليه الدهر وشرب”.

فبعد الخطوة اليائسة لكابرانات الجارة المتمثلة في عدم تجديد عقد أنبوب الغاز وقطع امداداته عن المغرب، كان لهذا الأخير موقف آخر برؤية استباقية، اذ سارع في الرفع من وتيرة الإعتماد على الطاقات البديلة استعدادا لإطلاق مشروع ضخم سيتطلب دعما استثماريا قارب 300 مليار بمدينة الصويرة، وهو المشروع الذي أطلق عليه اسم الرحبة الريحية “جبل لحديد” 270 ميغاواط.

وكشفت مصادر عليمة، أن هذا المشروع الضخم سيدخل حيز الخدمة في سنة 2023 بتركيب ما يقارب 50 توربينة ضخمة لتوليد الطاقة الريحية.

ذات صلة