هوت أسعار النفط بأكثر من 10 في المئة وهو أكبر تراجع يومي منذ أبريل 2020، وذلك وسط تزايد قلق المستثمرين بعد اكتشاف سلالة متحورة جديدة من كورونا.وانخفض النفط مع أسواق الأسهم العالمية بفعل مخاوف من أن تؤدي السلالة الجديدة، التي قالت بريطانيا إن العلماء يعتبرونها أهم سلالة مكتشفة حتى الآن من فيروس كورونا، إلى فرض قيود على السفر وتقوض النمو الاقتصادي والطلب على الوقود.وعزز ذلك مخاوف من تضخم فائض المعروض العالمي في الربع الأول من العام المقبل ويتجه الخامان لتسجيل خسائر للأسبوع الخامس على التوالي وأكبر تراجعات على الإطلاق منذ أبريل نيسان 2020.وفرضت بريطانيا ودول أوروبية أخرى قيودا على السفر من دول جنوب أفريقيا التي تم رصد السلالة الجديدة فيها.وتحركت السلطات حول العالم بقلق بالغ، يوم الجمعة، بعد أنباء اكتشاف السلالة الجديدة في جنوب أفريقيا، وكان الاتحاد الأوروبي وبريطانيا من بين المناطق التي شددت إجراءات السفر إليها بينما سعى الباحثون لمعرفة ما إذا كانت تحورات السلالة الجديدة مقاومة للقاحات.فحين يستمر سعر هذه المادة الحيوية الأكثر استهلاكا في المغرب في الارتفاع بنسبة تزيد عن 15 في المئة مقارنة مع السعر الذي كان معمولا به من طرف شركات توزيع المحروقات بالمغرب.وشمل ارتفاع الأسعار مادة البنزين، و الكزوال. فرغم التراجع النسبي لأسعار البترول في الأسواق العالمية للمحروقات، إلا أن أثمان البيع في محطات الوقود لم تواكب ذلك.فكيف سوف يتحمل المستهلك المغربي هده الوضعية خصوصا بعد توقعات بتسجيل مزيد من الارتفاع بعد إعلان إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الثلاثاء عن خطط لسحب ملايين البراميل من النفط من الاحتياطيات الاستراتيجية بالتنسيق مع دول أخرى من كبار المستهلكين في محاولة لتهدئة الأسعار.