انعقد مساء الجمعة 3 دجنبر 2021 بمدينة أكاديرالجمع العام التأسيسي لفرع للفيدرالية المغربية لناشري الصحف لحضور انتخاب فرعها الجهوي لجهة سوس ماسة ،بحضور أزيد من 20 ناشرا بالجهة هذا، و أسفر هذا الجمع الذي تراسه رئيس الفيدرالية نور الدين مفتاح وبحضور عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للفيدرالية، ورؤساء الفروع الجهوية، عن انتخاب إدريس مبارك رئيسا لفرع جهة سوس ماسة، وكل من أحمد الزاهدي، لحسن بومهدي، أتزوك أمينة، هشام الغفير، عبد المجيد الترناوي، فيصل الروضي، نوابا للرئيس بإقاليم الجهة. و محمد الغازي مقررا، و أمينة مستاري نائبة له، كما تم انتخاب محمد بركا كأمين للمال، و محمد أشعري نائبا له، في حين عادت رئاسة لجنة التكوين لعتيقة الخباب، و رئاسة لجنة الشؤون الاجتماعية لحنان أرخام، وانتخب محمد موركي رئيس لجنة التواصل والعلاقات العامة والوساطة، ومحفوظ أيت صالح رئيس لجنة المقاولة، كما انتخب ياسر الخلفي، وعبد العزيز السلامي مستشارا.
وفي نهاية الملتقى صدر بيان ختامي بأن “لا حل لأزمة الاعلام الوطني عامة إلا بالحسم في الادماج الجريء للصحافة الجهوية المهنية والأخلاقية في المنظومة العامة للتعاقدات الجديدة على المستوى المركزي بين السلطات العمومية وأرباب المقاولات وممثلي الصحافيين”.كما اكد الجمع العام التأسيسي لفرع أكادير على الفاعلين الجهويين الاقتصاديين والمؤسساتيين إلى تمثل وزن هذا الموقع الذي أصبحت فيه الجهة هي الوسط الحقيقي للمملكة لمد اليد للصحافة الجهوية كون الاعلام فاعلا تنمويا وشريكا في المواكبة والتعبئة مع احترام استقلاليته، والتي تعتبر عماد الحياة الديمقراطية السليمة”، داعيا في الآن نفسه ” الزملاء في مختلف الجهات إلى السعي الحثيث لتجاوز الأعطاب الذاتية والمساهمة الفعالة في مجهودات التخليق والتحصين والرفع من القدرات ليكونوا في الموعد حتى يساهموا في هذا النموذج التنموي الجديد الذي لا يمكن إنجاحه إلا بمشاركة الاعلام المهني والمتعدد والعصري”.
وقال نور الدين مفتاح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “في لقاء استثنائي وبجهة استثنائية، الوسط الحقيقي للمملكة، نعقد اليوم بحاضرة جهة سوس ماسة جمعا عاما تأسيسيا لسابع فرع للفيدرالية المغربية لناشري الصحف”.وأضاف أنه “في ظرف سنة واحدة استطعنا، ومن خلال هذا الإنجاز التنظيمي، التحسيس بأهمية الإعلام الجهوي، والعمل على التقريب من أجل الشراكة بين الفاعل الجهوي والمقاولة الإعلامية الجهوية من أجل التعبئة والتأهيل ليساهم الجميع في إنجاح النموذج التنموي الجديد”.