سلا..بإمكانيات جد بسيطة جمعية المرجان للغوص والرياضات المائية تصنع أبطال مغاربة في ظل غياب الدعم

0 minutes, 0 seconds Read

يعرف العالم في كل بقاعه النشطة العديد من الرياضات والتي تختلف بإختلاف الأجناس والأعراق، فمند مدة زمنية قصيرة ضهرت بمدينة سلا جمعية تسمى جمعية المرجان للغوص والرياضات المائية، تميزت هذه الجمعية برياضة الغوص والتي تعد من أبرز الرياضات الحديثة بالعالم.

فبعزيمة وإصرار لتحقيق الهدف المنشود، إستطاعت هذه الجمعية و بإمكانيانها المادية واللوجستيكية البسيطة والمحدودة، أن تكسر القيود وتتألق بصناعة أبطال مغاربة، فرغم كل التحديات والإمكانيات لم تتوقف باكتراء المسابح الخاصة لتدريب المستفيدين المنخرطين من كل الأعمار ابتداء من سن الأربع سنوات إلى ما فوق، كما حرصت الجمعية على مواكبة المنخرطين رغم ظروف جائحة كورونا، بحيث كانت تتواصل معهم عن بعد لتزويدهم بالنصائح الرياضية في إطار مراقبة وزنهم وتحذيرهم من زيادته وتعليمهم كيفية التنفس وطريقة الإسعافات الأولية وغير ذلك من خطوات المراقبة والمواكبة والتمرس. وذلك تشجيعا منها لممارسة هذه الرياضة الجميلة والمتميزة.

هذا وبعزيمة وإصرار من رئيس الجمعية السيد عبد الجليل السقيطي، والحاصل على لقب بطولة كأس العرش سنة 2016 والحاصل أيضا على ذرع صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة حسناء، والعديد من التتويجات، وبتكثل أعضاء الجمعية يدا بيد، إستطاعت الجمعية تحقيق نجاحات متميزة، منها الفوز قبل سنتين ببطولة المغرب المرتبة الأولى ذكور والمرتبة الثالثة إناث.

وتجدر الإشارة أن جمعية المرجان للغوص والرياضات التحت مائية تستعد حاليا لبطولة العالم و للإستحقاقات الوطنية المقبلة بنية رفع العلم المغربي في المحافل الدولية والمسابقات العالمية، في انتظار أن يصل صوتها إلى مسامع المسؤولين لدعمها، خصوصا انها تحط رهاناتها على أطفال منحدرين من احياء شعبية وقروية .

ذات صلة