تعرضت أستاذة تمارس مهامها في إحدى المؤسسات التعليمية الإبتدائية بإقليم وزان، للهجوم على مسكنها من طرف شخص مجهول.
وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن الأستاذة التي تشتغل بمجموعة مدارس الوحدة، كانت داخل منزلها الواقع بدوار أزاريف جماعة زومي، قبل أن تفاجأ بشخص اقتحم مسكنها وحاول الاعتداء عليها.
وتقدمت الأستاذة بشكاية للسلطات المحلية، روت فيها تفاصيل الواقعة، مطالبة بتدخل الجهات المعنية من أجل توقيف المتهم وإخضاعه للمساءلة القانونية نتيجة للأفعال التي أقدم عليها.
ودخلت التنسيقية الإقليمية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بمديرية وزان على خط هذه الواقعة، مدينة إياها بأشد العبارات.
وفي سياق متصل، استنكرت تنسيقية ” أساتذة التعاقد “ عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك” تعامل السلطات المحلية بزومي مع هذه الواقعة، قائلة إنه ” رغم تقديم الأستاذة لشكاية منذ يومين إلا أن السلطات لم تحرك ساكنا “.
وأضاف المكتب الإقليمي لتنسيقية الأساتذة الرافضين للتعاقد أن الأستاذة المعنية تعيش حالة نفسية مزرية، مشيرا إلى أنه لا يزال في ”انتظار الرد على هذه المماطلة غير المفهومة في حماية سلامة الأساتذة من الخطر الذي يواجههم “.
ودعت التنسيقية الجهات الوصية إلى تحمل مسؤوليتها في حماية الأطر التربوية، خاصة في القرى والدواوير النائية، من جميع أشكال المخاطر التي تتهددهم.