أوردت وكالة الأنباء الجزائرية اسم المناضل والأستاذ الجامعي والسياسي المغربي “عبد الرحيم بوعيدة” في أحد المقالات الصحافية.حيث كتبت الوكالة ذاتها : “فعلى صفحته المليونية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يضرب السياسي المغربي عبد الرحيم بوعيدة، وهو أستاذ جامعي، مواعيد ثابتة لمتابعيه وجمهوره من أجل فتح النقاش في ملفات وقضايا سياسية راهنة؛ إذ يحرص على إبراز مواقفه وآرائه عبر برنامجه “برلمان الشعب”.وبعد نشر الوكالة لهذه السطور، لم يتأخر رد بوعيدة كثيرا؛ بل رد بقوة إذا كتب الأستاذ الجامعي المذكور على صفحته الفيسبوكية تعليقا حول الموضوع جاء فيه: “أعتذر لكاتب المقال، لكن لا يشرفني أن يُذكر اسمي، ولو بشكل إيجابي، في منبر جزائري رسمي يحرص، بشكل دوري، على مهاجمة بلادي المغرب”.هذا الرد الشجاع حظي بتفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، ممتنين لهذا الموقف الوطني المشرف الذي عبّر عنه بوعيدة، بعدما حاول إعلام “الجارة الشرقية” مغازلته واستغلاله لنفث سمومه المتواصلة حيال المغرب، رغم الأواصر التاريخية والجغرافية واللغوية والدينية التي تجمع الشعبين الشقيقين.