يمتلك المغرب مهاجمين خطيرين على الشباك ، هدافون من طينة الكبار. و من أبرز الهدافين العرب في السنوات الأخيرة ، بأرقامهم المرعبة و التاريخية ، لكن ما الأمر الذي جعل المغرب لا تستفيد من إمكانانياتهم.
لم تستفد من إمكانياتهم أبدا و ذلك ظاهر للعيان ، كيف لمنتخب يعاني من عقم هجومي ، وبدون رأس حربة قناص ، أن لا يستدعي المهاجمين يوسف العربي أو حمدالله عبدالرزاق.
فحمدالله و العربي سوف سجل التاريخ بأنهما مهاجمان كبيران و لم يأخدا فرصتهما كاملة رفقة المنتخب .
لا أحد يشكك في وطنية أي من اللاعبين. لكن للبوسني وحيد خليلوزيتش رأي آخر، بتصرفاته اللامسؤولة لم يراعي لمشاعر ملايين المغاربة ووضع حساباته الشخصية أولا، ولم يضع للمنتخب اعتبارا، صراعه مع بعض اللاعبين من مستوى عالي من التنافسية، غيبهم لأسباب ثانوية، مزرواي وحكيم زياش و العربي وحمدالله عبدالرزاق ويوسف بلهندة والبقية ….
ماذا لو أعطى فرصة لهؤلاء النجوم مع المنتخب الوطني ، هل كان ليخرج المغرب بخفي حنين، دون نتيجة ودون أداء.
اختيارات وحيد خليلوزيتش جعلت الشارع المغربي لا يتوسم خيرا في القادم من الأيام، اختياراته في كان 2021 بالكاميرون كانت أغلبها مجانبة للصواب . لم تعرف تشكيلته استقرارا، لم تعرف رسما تكتيكيا ، يدخل كل مباراة وهو يزج بلاعبين غابت عنهم التنافسية في أنديتهم ، من المسؤول عن الإخفاق الأفريقي ….
صراحة ، لم تعد تنفع الكلمات للوقوف على مشاعر الحزن ليلة البارحة في أعين المغاربة. من المسؤول عن خيبة أمل رصدت لها مبالغ كبيرة ويبقى السؤال من المسؤول ….