أنباء عن إعلان خطة وطنية للتعايش مع فيروس كورونا و إنهاء حالة الطوارئ الصحية.

0 minutes, 0 seconds Read

السلطات المغربية تهيئ خطة للتعايش مع فيروس كورونا المستجد على أساس أنه “انفلونزا موسمية”، ترتكز على الصرامة في تحقيق المناعة الجماعية التي لن تكون إلا بالانخراط في الحملة الوطنية للتلقيح، والتي لمستها منذ أكثر من أسبوع، اجتماعات مكثفة في هذا الإطار اتضح أنه لا تعایش بدون صرامة في تحقيق حصانة ضد الوباء.

خارطة طريق هاته الغاية منها، حسب ما كشفته عدد من المصادر الاعلامية، العودة بالحياة إلى طبيعتها حتى وإن كان الأمر سيحدث بشكل تدريجي، لكن في الأشهر القليلة المقبلة، وإن كانت المصادر تتحدث عن شهر مارس كبداية لمرحلة جديدة في التعامل مع الفيروس

وحسب المصادر ذاتها، فالرؤية الجديدة تتلخص في عدة نقاط، أولها إلغاء حالة الطوارئ الصحية، ثانيا السماح بالعودة إلى السفر بدون قيود اللهم، التوفر على جواز التلقيح التي يؤكد على الاستفادة من الجرعات الثلاث، ثالثا استئناف التجمعات الكبری، رابعا التوقف عن الإعلان حالات الإصابة اليومية، خامسا التعايش مع الفيروس كأنه “انفلونزا موسمية”، وأخيرا دفع عموم المواطنين بالانخراط في الحملة الوطنية للتلقيح، حيث تبين للمسؤولين أنه حان وقت الصرامة لتعميم التطعيم ضد الفيروس.

وأعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أمس الأربعاء، عن تسجيل 1499 إصابة جديدة بفيروس (كوفيد-19)، مقابل تعافي 2987 شخصا، فيما تم تسجيل 41 وفاة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

كما أبرزت الوزارة، في النشرة اليومية لحصيلة (كوفيد-19)، أن 4 ملايين و933 ألف و461 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و123 ألف و202 شخصا، مقابل 24 مليون و691 ألفا و555 شخصا تلقوا الجرعة الأولى.

ذات صلة