شهد مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء حركية مكثفة منذ إعادة فتح الأجواء الجوية في وجه حركة الملاحة المدنية، حيث عادت الحياة لفضاءات هذا المعبر الحدودي الجوي لما كانت عليه في السابق و بشكل مضاعف.
و قد عرف في الأيام الأخيرة توافد آلاف المغاربة من الجالية المقيمة بالخارج و خاصة دول الخليج و أوروبا، كما توافد أيضا عدد مهم من السياح الأجانب و في مقدمتهم الفرنسيين و الخليجيين.
و جندت المصالح المختصة كافة العناصر العاملة بالمطار لتسهيل مأمورية الوافدين و تقليص المدة الزمنية بين لحظة الوصول للمطار و مغادرته، خاصة بعد أن أقرت السلطات الرسمية بعض الإجراءات داخل المطارات من قبيل الكشوفات المخبرية بشكل اعتباطي.
و تم نصب خيمة كبيرة بجانب مطار محمد الخامس مخصصة لإجراء كشوفات “بي إس إر” للوافدين، بعدما يتم انتقاؤهم بشكل عشوائي من خلال نظام معلوماتي خاص، ويشرف على العملية عدد من الأطقم الطبية و التمريضية.
هاته الحركية المهمة للوافدين، جالية و سياح، تعيد نوعا ما الحياة للقطاع السياحي و عدد من المهن و الخدمات المرتبطة به و في مقدمتها تأجير السيارات و الفنادق و المطاعم السياحية و غيرها.