بعد زيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز للمغرب، بدعوة من جلالة الملك محمد السادس ، من أجل إعادة خارطة طريق للعلاقات بين البلدين خلال القرن 21، والتأكيد الإسباني على دعمه لمقترح الحكم الذاتي، كأساس لحل ملف الصحراء لذي عمر طويلا.وبعد التطورات التي شهدها الموقف الاسباني من مغربية الصحراء، وجدت جبهة البوليساريو الانفصالية نفسها أمام أمر الواقع، وبدأت في إصدار بيانات فارغة لا معنى لها، تهاجم من خلالها الحكومة الإسبانية، وتعلن قطع العلاقات مع البلد الأوروبي.،
ففي بيان لها أصدرته مساء يوم أمس السبت، قالت البوليساريو إن ”الدولة الإسبانية لها مسؤوليات تجاه الشعب الصحراوي و الأمم المتحدة في نفس الوقت باعتبارها القوة المديرة للإقليم، و أن مسؤولياتها تبعا لذلك لا تسقط بالتقادم”.وأضاف المصدر ذاته، أن القيادة ”الوهمية” للجبهة قررت تعليق اتصالاتها بالحكومة الإسبانية الحالية حتى تنآى بنفسها عن إستعمال القضية الصحراوية في إطار المقايضات البائسة”.
ويستمر “عويل وبكاء البوليساريو” ….