المحادثات الهاتفية بين جلالة الملك وبيدرو سانشيز “تطور منطقي” لـ “ديناميكية إيجابية” (خبير كاميروني)

0 minutes, 1 second Read

ليبرفيل  – أكد ألفونس زوزيم تامكامتا الباحث والخبير في قضايا النزاع والوساطة في جامعة ياوندي، أن المحادثات الهاتفية بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، تشكل تطورا “منطقيا” للديناميكية الإيجابية بين البلدين.

وأضاف ألفونس زوزيم في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن “المحادثات الهاتفية بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز ، تشكل تطورا “منطقيا ومرحبا به للغاية للديناميكية الإيجابية بين البلدين”، والتي أطلقها اعتراف إسبانيا بالمخطط المغربي للحكم الذاتي، باعتباره الأساس الأكثر جدية وواقعية وذي المصداقية لتسوية  النزاع المصطنع حول الصحراء المغربية”.

وذكر الباحث أنه على غرار الموقف الإسباني الجديد، فإن المغرب سبق وأن قطع في السنوات الأخيرة خطوات “حاسمة وتاريخية” نحو التسوية النهائية لهذا النزاع المصطنع، مشيرا إلى أن ذلك يتجسد بشكل واضح بافتتاح عدة قنصليات عامة في العيون والداخلة لدول إفريقية وأمريكية ومن دول الكاريبي (وكذلك منظمة دول شرق الكاريبي)، والاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب الكاملة على صحرائه.

وأضاف ألفونس زوزيم وهو مؤلف كتاب “الصحراء المغربية: ملامح جدلية ووجهات نظر سلمية“، إنه في سياق +ذوبان الجليد+ هذا، تم اتخاذ الخطوة التاريخية لإسبانيا، والتي عبر عنها رئيس حكومتها بيدرو سانشيز من خلال الرسالة الموجهة إلى جلالة الملك محمد السادس، مذكرا أن ”البلدين مرتبطان بشكل لا ينفصم بالتاريخ والجغرافيا والمصالح والصداقة المشتركة“.

وقال إنه من خلال هذه الرسالة، قطعت الحكومة الإسبانية حيادها الذي يعود إلى سنوات قليلة، وهي الآن تؤيد بوضوح خطة الحكم الذاتي المغربية واحترام وحدة أراضي المملكة.

وأضاف أن “إسبانيا اتخذت الخطوة المتوقعة، وانضمت للمطالب المتعددة للمنتظم الدولي من خلال مجلس الأمن، والذي يؤيد حلا سياسيا وتوافقيا للنزاع حول الصحراء المغربية”.

كما أبرز ألفونس زوزيم قيادة جلالة الملك محمد السادس وسياسته الحكيمة للحفاظ على علاقات ثنائية متينة تتسم بالود والاحترام المتبادل.

وأضاف “هذه من المحددات الثابتة لقيادة جلالة الملك محمد السادس، والتي جعلت من المغرب بوابة لأفريقيا، بفضل اتفاقيات التجارة الحرة التي أبرمتها المملكة مع دول أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بشكل خاص“.

-وكالات-

ذات صلة