بحنكة عناصر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، المعروفة بـ”الديستي”، تم تحديد هوية الشخص الذي طالب عائلة الطفل محمد الذي اختفى ضواحي مراكش، بدفع فدية مالية من أجل إطلاق سراحه. المعني بالأمر لم يكن سوى محتالا، سمع بواقعة الاختطاف فقرر استغلال الظروف العصيبة التي تمر بها أسرة الطفل المختفي وتلهفها للعثور عليه، من أجل النصب عليها ماديا.حيث تم تحديد عنوان المشتبه فيه وتوقيفه بأحد الأحياء ضواحي مدينة طنجة، بناء على المعلومات الدقيقة التي وفرتها عناصر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
الطفل “محمد” كان قد اختفى قبيل أيام في ظروف غامضة بدوار بلعكيد التابع للجماعة الترابية واحة سيدي ابراهيم بالضاحية الشمالية لمراكش.وكانت أسرة الطفل قد تلقت اتصالا هاتفيا من مجهول، يطلب منها فدية مالية قدرها 15 ألف درهم، مقابل الكشف عن مكان فلذة كبدها، الأمر الذي دفع بها إلى إبلاغ السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي واحة سيدي ابراهيم، حيث تم فتح تحقيق أفضى إلى الإطاحة بالمتهم.وموازاة مع ذلك، تتواصل مساعي البحث عن هذا الطفل الذي تطالب أسرته السلطات الأمنية بتكثيف جهودها من أجل العثور عليه وإرجاعه إلى أحضان والدته المكلومة في أقرب الآجال.