يبدو أن موضوع زيادة 25 في المائة، في الكتاب المدرسي العمومي ابتداء من السنة الدراسية المقبلة سوف يثير استياء العديد من الأسر المغربية، التي استنكرت الأمر، خصوصا في ظل ارتفاع أسعار العديد من المواد الأساسية، وعلى رأسها المحروقات.وحسب العديد من الفاعلين في القطاع، فإن الزيادة التي كانت مبرمجة في الكتب المدرسية العمومية، تأتي في ظل ارتفاع أثمنة المواد التي تتدخل في الإنتاج.فالتعثر الكبير الذي يعرفه تزويد المكتبات على الصعيد الوطني بالكتب والمطبوعات المدرسية، راجع بالأساس إلى عدم إيجاد توافق بشأن الزيادة المرتقبة في الأثمان ، مع توقعات بإيجاد حل خلال الأسبوع الحالي . وإلى حد الساعة تخلو المكتبات من المطبوعات والكتب المدرسية الخاصة بجميع المستويات الدراسية؛ فيما كان الناشرون أقروا زيـادة بنسبة 25 بالمائة في المقررات الخاصة بالمدارس العمومية، وذلك بسبب غلاء المواد الأولية. وفـي هـذا الإطـار قـال عبد العزيز كوثر، رئيس المجلس الإداري للجمعية المغربية للكتبيين، إنه تم عقد لقاء مع مديرية المناهج بوزارة التربية الوطنية حيث تمت طمأنتهم بأنه سيتم التوصل إلى حل خلال الأسبوع الحالي.