تزوير وقضايا تلاحق الفدرالية المغربية للتربية والتعليم

0 minutes, 0 seconds Read

كان من المفترض أن تكون الفدرالية المغربية للتربية والتعليم الأولي رافعة للتعليم على حد تطلعات مؤسسيها،لكنها خيبت آمال كل من كان يتطلع أن يكون تأسيسها الذي تم قبل شهور، رافعة أساسية لتحقيق الدولة الاجتماعية، انسجاما مع شعار مؤتمرها التأسيسي” التعليم الأولي، رافعة أساسية لتحقيق الدولة الاجتماعية”.(فمن بين الأهداف المسطرة للفيدرالية، الانخراط في إصلاح مشروع منظومة التعليم الأولي وحلحلة بعض المشاكل التي يعاني منها التعليم الأولي، والاهتمام بوضعية المربيات )فعن أي إصلاح تتحدث فدرالية أسست بالتزوير.

فالفدرالية متهمة بتزوير عدة وثائق علنية ومكتوبة جاء بها المؤتمر التأسيسي وهي موثقة ,فقد عمل على شطب اعضاء منتخبون بالمكتب التنفيذي بالمؤتمر والذين يمثلون عدة جهات: سوس ماسة وجهة الشرق ومراكش اسفي جهة درعة تافيلالت جهة الساقية الحمراء وجهة وادي الذهب ( يعتبر المؤتمر سيد نفسه كما جاء على لسان جميع المؤتمرين)كما اقدم كذاك على تغير ما جاء بمحتوى بنود القانون الاساسي لا لشيء سوى الاستفادة والضفر بمجموعة من اقسام التعليم الاولي بربوع المملكة ,وهذا مخالف لما جاء به القانون الاساسي الذي قرأ وعدل وتمت المصادقة عليه بأغلب المؤتمرين كما ان الرئيس قام بزيادة عناصر لم يحضروا بالمؤتمر ليكنوا أعضاء بالمكتب التنفيدي, وهذا يعتبر تزويرا في لائحة الاعضاء ومحضر الجمع العام ,كل هاته الوثائق لم توقع الا من طرف الرئيس بعد اقصائه للأعضاء المعترف بهم او غير المعترف بهم بالنسبة اليه وابرزهم الكاتب العام ,وما يروج له الان هو خلق منسقين بالأقاليم ليكنوا الصلة المباشر له مع الجمعيات والمديريات الاقليمية ,وهذا ضرب لما اتفق عليه بالمؤتمر.والمعروف أو إن صح التعبير المعمول به انه لا وجود لما يسمى بالمنسقين ولكن الاصح والمعروف والذي كتب بصبورة تفاعلية بالمؤتمر هو ان الاعضاء الممثلين للجهات يعتبرون نواب للرئيس وليسوا “منسقين “،وهم رؤساء الجهات ولهم الحق بتشكيل مكاتب اقليمية ليخول لهم التوقيع مع الاكاديميات.

فجل جمعيات التعليم الأولي تستعد للذهاب للقضاء لوضع شكاية مفادها التزوير في حق رئيس الفيدرالية المغربية للتربية والتعليم الأولي.التزوير بإخفاء المحضر الخاص بالمؤتمر والموقع من طرف الكاتب والرئيس وتبديله بمحضر مغاير موقع من طرف الرئيس فقط .

فالسبب الذي اسست لأجله الفدرالية هو التأطير والمواكب والتكوين وترسيخ مبدأ الجهوية المتقدمة واللامركزية من اجل تسيير معقول يصب في خدمة الطفل والمنضومة التعليمية ،سبب صار في خبر كان.اقبر قبل أن يولد.

أدلة المدعين أدلة دامغة،ادلة مدونة بالصوت والصورة والشهود، وللقضاء المقدس والمحترم كلمته في إظهار الحق و انصاف ليس الجمعيات، بل انصاف الاطفال الابرياء.

ذات صلة