انتقلت خديجة البيضاوية إلى دار البقاء عن عمر ناهز 69 سنة، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان الذي أصابها قبل أشهر على مستوى الرئتين، ثم انتشر بعدها إلى الأضلع والرأس، حيث تبين أن جسدها لا يتجاوب مع العلاج الكيميائي الشيء الذي جعل الأطباء يوقفونه، إلا أن ألم المرض جعل بعض محبيها يتدخلون لنقلها إلى المستشفى العسكري، حيث وافتها المنية هناك. كانت رحمها الله مغنية شعبية مغربية، كانت واحدة من رموز العيطة المغربية المرساوية، بدأت مسارها الفني في منتصف السبعينيات على يد العديد من شيوخ العيطة المغربية.