تشهد إسرائيل انقلابا في مشهدها السياسي ينادي بسيادة القانون متجاوزا الانقسامات التقليدية، بسبب الحركة الاحتجاجية التي وحدت مجموعة كبيرة من معارضي الإصلاح القضائي الذي تريده الحكومة بأي ثمن.حتى تشكيل حكومة بنيامين نتانياهو في نهاية دجنبر 2022 والتي تضم أحزابا يمينية متطرفة وأخرى يهودية متشددة، كانت الانقسامات بين العلمانيين والمتدينين، ويسار الوسط ويمين الوسط، واليهودي الأوروبي “الاشكينازي” واليهودي الشرقي “السفارديم”، هي التي تشكل خطوط الصدع الرئيسية في المجتمع الإسرائيلي.
لكن هذه الانقسامات اهتزت بسبب الإصلاح القضائي الذي اقترحته الحكومة والهادف إلى منح سلطات أكبر للسياسيين وإضعاف صلاحيات المحكمة العليا.