نفذت المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء 10 ماي الجاري، ما أسمته عملية “ثأر الأحرار”،كرد على الغارات المكثفة التي شنتها إسرائيل فجر يوم الثلاثاء 9 ماي الجاري على قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل 21 شخصا، 3 منهم من قادة سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي)، فضلا عن جرح 64 آخرين. حيث وجهت ضربات بمئات الصواريخ إلى إسرائيل.ووفقا لما أوردته تقارير إخبارية، فقد أصيب 5 إسرائيليين جراء إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه المستوطنات والبلدات الإسرائيلية المجاورة له، كما استهدفت تل أبيب وعطلت حركة الطيران في مطار بن غوريون.ومن جهته، أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن 270 صاروخا أطلقت من قطاع غزة، مشيرا إلى أن القبة الحديدية اعترضت 62 صاروخا منها.وفي مقابل ذلك، واصلت إسرائيل غاراتها على القطاع، كما اقتحمت عددا من البلدات بحثا عن مطلوبين، وهو ما أدى إلى اندلاع اشتباكات ومواجهات بين جيش الاحتلال وشبان فلسطينيين .وفي خضم هذه التطورات، دعت جامعة الدول العربية إلى عقد اجتماع طارئ على مستوى المندوبين الدائمين، اليوم الأربعاء 10 ماي الجاري، للتداول بشأن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي المحتلة.ويعقد هذا الاجتماع بدعوة من مصر التي أدانت التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، كما أدانت اقتحام مجموعة من المستوطنين للمسجد الأقصى تحت حماية القوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى استمرار الاقتحامات للمدن الفلسطينية وآخرها نابلس.